
يأتي التعيين المُسبق لأوامر وقف الخسارة وجني الأرباح ضمن طرق إدارة المخاطر الأكثر فاعلية، ويقصد به تحديد المستويات التي تُغلق عندها الصفقة بشكل تلقائي، سواء المستوى الذي يرتفع إليه السعر، ويمثل هامش ربح مقبول، أو المستوى الذي يتراجع إليه السعر، ويجب إغلاق الصفقة عنده تفادياً لتكبد خسائر أعلى.
ومع ذلك، فإن العقلية هي أهم شيء يجب إتقانه، حيث سيفشل المتداولون الذين لديهم توقعات غير واقعية ويفتقرون إلى الانضباط حتماً، ويغفلون عن إدارة مخاطر التداول بشكل فعال.
النجاح في التداول يعتمد على بناء عادات إيجابية تُحسن من أدائك على المدى الطويل. العادات الجيدة توفر لك إطار عمل يساعدك على اتخاذ قرارات مدروسة.
كذلك، يمكن أن تؤدي قرارات البنوك المركزية المتعلقة بأسعار الفائدة والتدخلات الحكومية إلى تحركات مفاجئة تؤثر بشكل كبير على الصفقات.
زيادة التكاليف أيضًا كلما قمت باستخدام الرافعة المالية بكثرة كلما زاد عبء تحمل الكثير من المصاريف والتكاليف الإدارية.
تحديد السبب الرئيسي للخسائر سيساعدك في تجنب تكرارها مستقبلاً.
تحديد حجم المراكز: تعتمد هذه الخطوة على سابقتها، حيث إنه بعد تحديد مستوى المخاطرة يجب تحديد حجم كل مركز أي حجم الصفقات.
تؤدي ردود الفعل العاطفية، مثل الخوف والطمع وعدم الصبر، إلى قرارات تداول سيئة وتُضعف حتى أفضل الاستراتيجيات.
ما هي أهم أدوات واستراتيجيات إدارة المخاطر في التداول؟
بكل تأكيد الرافعة المالية لا غنى عنها عند التداول اليومي، وخصوصًا لأصحاب المحافظ الاستثمارية الصغيرة، لكن لا يجب أبداً إغفال حقيقة أنها نور الإمارات قد تقود إلى نتائج عكسية، وتتسبب في خسائر فادحة، لذا يفضل دوماً التعامل مع شركات الوساطة التي تتيح خيار الرافعة المالية المرنة، مما يمنح قدرة أكبر على التحكم في حجم الرافعة لكل صفقة بناءً على نسبة المخاطرة إلى العائد المتوقع.
يمكن أن تكون البيانات الاقتصادية مثل تقارير سوق العمل الإمارات أو قرارات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية أيضًا عامل خطر يمكن أن يؤثر على نجاح الصفقات.
تتطلب الإدارة الفعالة للأموال استخدام الرافعة المالية بحكمة لتجنب المخاطر المفرطة.
يمكنك استخدام معادلة بسيطة لحساب حجم التداول بناءً على مستوى المخاطرة الذي يمكنك تحمله:
تقييم وضع الأصول المالية وفرص نموها مستقبلاً، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في التأثير على حركة الأسعار وتقييم المخاطر المحتملة.